مد كمال: "الوطنى" يدين اعتداءات العنف ضد جميع المرشحين

نفى اعتقال أكرم الشاعر وحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم..
محمد كمال: "الوطنى" يدين اعتداءات العنف ضد جميع المرشحين

الأحد، 28 نوفمبر 2010 - 13:14
الدكتور محمد كمال أمين التثقيف والتدريب السياسى بالحزب الوطنى الدكتور محمد كمال أمين التثقيف والتدريب السياسى بالحزب الوطنى

كتبت إحسان السيد
Bookmark and Share Add to Google

قال الدكتور محمد كمال أمين التثقيف والتدريب السياسى بالحزب الوطنى، إن الحزب يدين الاعتداءات واستخدام العنف الذى حدث فى بعض الدوائر الانتخابية، سواء ضد مرشحى"الوطنى" أو مرشحى الأحزاب الأخرى.
وأضاف "كمال" فى المؤتمر الصحفى الذى عقده داخل مقر الأمانة العامة للحزب، أن الحزب حريص على النزاهة والشفافية فى العملية الانتخابية، نافيا الأنباء التى ترددت عن اعتقال النائب أكرم الشاعر مرشح جماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد.
وطالب أمين التثقيف بالحزب ، وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نقل أخبار الاعتداءات وأحداث العنف التى تتعرض لها بعض الدوائر الانتخابية، والتى تهدف للتضليل والتشكيك فى العملية الانتخابية.
وأوضح أنهم ملتزمون بكافة القواعد التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات، ولا داعى لتضخيم الحالات الفردية للمرشحين.
وحول منع مندوبى بعض المرشحين من دخول اللجان الانتخابية ، أشار محمد كمال إلى أنه هناك قواعد قانونية ينص عليها قانون مباشرة الحقوق السياسية تتعلق بكيفية إصدار التوكيلات ودخول المندوبين للجان.
وأكد أن عملية التصويت بدأت منذ الصباح بطريقة معتدلة وهادئة، وتوقع زيادة معدلات التصويت خلال الساعات القادمة، قائلا إن الحزب يحث المواطنين على الخروج للإدلاء بصوتهم الانتخابى.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن الجولة الثانية للإعادة فى الانتخابات، وأن الحزب سيكون له تصور واضح حولها خلال الساعات المقبلة.

تهم "الوطنى" بترويج شائعات عن تحالف الوفد والإخوان..
"البدوى" يعلن السماح لمرشحى الحزب بإعلان انسحابهم فى حالة التزوير

الأحد، 28 نوفمبر 2010 - 15:53
الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد

كتب محمد إسماعيل
Bookmark and Share Add to Google

شن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد هجوماً عنيفاً على الحزب الوطنى، واتهمه بترويج شائعات حول وجود تحالف بين الوفد والإخوان المسلمين فى الانتخابات، وأكد البدوى أن سبب هجوم الوطنى على الوفد يرجع إلى رفض الوفد التضامن مع الوطنى فى البلاغ الذى قدمه للنائب العام ضد الإخوان المسلمين، ووجه البدوى اتهامات للحزب الوطنى بممارسة إرهاب فكرى ضد حزب الوفد.

وقال البدوى: "إذا كان الحزب الوطنى استشهد بأقوال زعماء الوفد عن الإخوان المسلمين، فأنا أقول لهم إن زعماء الوفد لم يقدموا بلاغات للنائب العام ضد الإخوان، ولكن واجهوهم سياسيا واستطاعوا أن يضعوهم فى حجم صغير جدا قبل يوليو 1952"، مشيراً إلى أن الإخوان هم المنافس التقليدى للوفد، بالإضافة للحزب الوطنى.

وقال البدوى: الوفد لديه مؤسسات وثوابت، ولن يستطع الحزب الوطنى أو غيره أن يفرض على الوفد شيئاً، مؤكداً أن الحفاظ على الدولة المدنية ورفض الحكومة الدينية والشعارات الدينية تعد من أهم ثوابت الوفد، وكشف البدوى فى الوقت ذاته أنه وافق على السماح للمرشحين الذين يرون أن الظروف لا تسمح بإجراء انتخابات نزيهة فى دوائرهم بأن يعلنوا انسحابهم من الانتخابات، إلا أنه أوضح أن الوفد لم يتلقَ حتى الآن أى طلب من أى من مرشحيه لإعلان انسحابه.

وأكد البدوى رفضه إعلان انسحاب الوفد من الانتخابات حتى لا يؤثر على المرشحين الذين لديهم فرصة فى الفوز، وأبدى البدوى استياءه من عمليات البلطجة فى العملية الانتخابية ووصفها بـ "الغربية"، وأكد أنها تهدر العملية الانتخابية بأكملها، وطالب الدولة بالتصدى للبلطجة.

وأكد البدوى أن غياب الإشراف القضائى أثر بشكل واضح على نزاهة الانتخابات، وقال "قبل الانتخابات كان لدينا قلق من غياب الإشراف القضائى، واليوم تحقق هذا القلق".