مظاهر غريبة في مجتمع اليوم !!! لا حول ولا قوة إلا بالله
--------------------------------------------------------------------------------
يعاني مجتمعنا اليوم كما لم يعان في أي وقت آخر من ظواهر غريبة تعطي الإنطباع أننا نسير حتما نحو الهاوية ، وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من العيش عيشة الحيوانات والبهائم لا نعطي للقيم وزنا ، ولا للأخلاق قدرا، ولا لدين الله اعتبارا . إن الله تعالى خلق الناس وقدر لهم أقواتهم ومعيشتهم ، بل لقد رسم لهم سبل الرشاد والهداية ، وسبل الضلال والغواية ، وترك للإنسان حرية اختيار الطريق التي يراها سالكة في حياته . وللأسف الشديد فقد اختار معظم الناس طريق الضلال والغواية ، وأصروا عليها حتى ضلوا وما وجدوا إلى طريق الحق سبيلا ، ولذلك فشت بينهم البغضاء والحسد والموبقات وشتى صنوف الأمراض والعلل ، .
من بين هذه المظاهر الغريبة إضافة إلى كل ما ذكر ، اغتياب المرء أخاه بظهر الغيب ، وأكل مال اليتامى بغير حق ، وشهادة الزور ، وحجب الزكاة عن مستحقيها ، والتكالب على الحياة والعزوف عن الآخرة .... لقد أصبح الفرد منا ينتبه إلى نفسه ولا ينتبه إلى الآخرين من الفقراء والمحتاجين ، لا يطعم جائعا ، ولا يقدم نصيحة ، ولا يسدي معروفا ، ويخاف في الله لوم اللائمين ...
إننا نعيش في مجتمع اليوم جاهلية طالما حذرنا منها الكثير من العلماء والمصلحين ..فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
يعاني مجتمعنا اليوم كما لم يعان في أي وقت آخر من ظواهر غريبة تعطي الإنطباع أننا نسير حتما نحو الهاوية ، وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من العيش عيشة الحيوانات والبهائم لا نعطي للقيم وزنا ، ولا للأخلاق قدرا، ولا لدين الله اعتبارا . إن الله تعالى خلق الناس وقدر لهم أقواتهم ومعيشتهم ، بل لقد رسم لهم سبل الرشاد والهداية ، وسبل الضلال والغواية ، وترك للإنسان حرية اختيار الطريق التي يراها سالكة في حياته . وللأسف الشديد فقد اختار معظم الناس طريق الضلال والغواية ، وأصروا عليها حتى ضلوا وما وجدوا إلى طريق الحق سبيلا ، ولذلك فشت بينهم البغضاء والحسد والموبقات وشتى صنوف الأمراض والعلل ، .
من بين هذه المظاهر الغريبة إضافة إلى كل ما ذكر ، اغتياب المرء أخاه بظهر الغيب ، وأكل مال اليتامى بغير حق ، وشهادة الزور ، وحجب الزكاة عن مستحقيها ، والتكالب على الحياة والعزوف عن الآخرة .... لقد أصبح الفرد منا ينتبه إلى نفسه ولا ينتبه إلى الآخرين من الفقراء والمحتاجين ، لا يطعم جائعا ، ولا يقدم نصيحة ، ولا يسدي معروفا ، ويخاف في الله لوم اللائمين ...
إننا نعيش في مجتمع اليوم جاهلية طالما حذرنا منها الكثير من العلماء والمصلحين ..فإلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟