الرئيسية
مؤتمر دولى ببيروت لمناقشة أحدث طرق لعلاج القولون
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 17:40
الدكتور هشام الخياط رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد الدكتور هشام الخياط رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد
كتبت أسماء عبد العزيز
عقد المؤتمر الدولى حول تقرحات القولون ببيروت، وهو مرض مناعى ليس له سبب واضح، ولكن هناك أسباب كثيرة أهمها أن هناك أجساما مضادة تفرز من الجسم ضد الغشاء المخاطى المبطن لجدار القولون، أو بمعنى آخر أن جهاز المناعة الخاص بالإنسان المصاب لا يتعرف على الغشاء المخاطى الخاص بالمريض، ومن ثم يعتبر هذا الغشاء غريبا عن الجسم ويصدر ضده أجساما مضادة تفيد الغشاء المخاطى وتسبب الالتهاب الشديد والتقرحات وينتج عنها نزيف فى الشرج مع إسهال وفقدان للوزن وآلام فى البطن وارتفاع بدرجة الحرارة، وقد يتطور المرض عند عدم علاجه إلى حدوث أمراض كثيرة بالقولون التى من الممكن أن تتحول لأورام خبيثة، وهذا المرض يظهر فى النرويج والسويد والدنمارك وفى السنوات الأخيرة بدأ ينتشر بمصر.
وقد أوضح الدكتور هشام الخياط، رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد، قائلا، إن سبب انتشار المرض فى الدول النامية، خاصة مصر، انتشار الوجبات السريعة والبعد عن أكل الخضروات الطازجة والحبوب، وهذا كله يؤدى إلى عدم قدرة أنسجة القولون على التجديد المستمر بسبب حدوث الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتى تؤدى فى النهاية إلى حدوث التهابات مناعية، وقد طرح المؤتمر وسائل جديدة لتشخيص مرض الالتهابات المناعية للأمعاء أهمها كبسولة المنظار التى تستطيع تشخيص المرض فى الأماكن التى يصعب فيها وصول المنظار، وأهم منطقة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، والكبسولة عبارة عن عدسة وكاميرا لتصوير الأجزاء الخاصة بالأمعاء الدقيقة التى كان من الصعب دخول المنظار إليها.
ويضيف هناك طريقة أخرى كمنظار الأمعاء الدقيقة ذو البالونتان، وهذا المنظار يستطيع أن يتجول ويقوم برحلة فى الأمعاء الدقيقة، وهناك عدد من التحاليل التى يلجأ إليها الأطباء للتشخيص كتحليل الحمض النووى وغيرها من التحاليل التى تعد تطورا فى علاج هذا المرض.
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 17:40
الدكتور هشام الخياط رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد الدكتور هشام الخياط رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد
كتبت أسماء عبد العزيز
عقد المؤتمر الدولى حول تقرحات القولون ببيروت، وهو مرض مناعى ليس له سبب واضح، ولكن هناك أسباب كثيرة أهمها أن هناك أجساما مضادة تفرز من الجسم ضد الغشاء المخاطى المبطن لجدار القولون، أو بمعنى آخر أن جهاز المناعة الخاص بالإنسان المصاب لا يتعرف على الغشاء المخاطى الخاص بالمريض، ومن ثم يعتبر هذا الغشاء غريبا عن الجسم ويصدر ضده أجساما مضادة تفيد الغشاء المخاطى وتسبب الالتهاب الشديد والتقرحات وينتج عنها نزيف فى الشرج مع إسهال وفقدان للوزن وآلام فى البطن وارتفاع بدرجة الحرارة، وقد يتطور المرض عند عدم علاجه إلى حدوث أمراض كثيرة بالقولون التى من الممكن أن تتحول لأورام خبيثة، وهذا المرض يظهر فى النرويج والسويد والدنمارك وفى السنوات الأخيرة بدأ ينتشر بمصر.
وقد أوضح الدكتور هشام الخياط، رئيس معهد تيودور بلهارس لأمراض الكبد، قائلا، إن سبب انتشار المرض فى الدول النامية، خاصة مصر، انتشار الوجبات السريعة والبعد عن أكل الخضروات الطازجة والحبوب، وهذا كله يؤدى إلى عدم قدرة أنسجة القولون على التجديد المستمر بسبب حدوث الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتى تؤدى فى النهاية إلى حدوث التهابات مناعية، وقد طرح المؤتمر وسائل جديدة لتشخيص مرض الالتهابات المناعية للأمعاء أهمها كبسولة المنظار التى تستطيع تشخيص المرض فى الأماكن التى يصعب فيها وصول المنظار، وأهم منطقة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، والكبسولة عبارة عن عدسة وكاميرا لتصوير الأجزاء الخاصة بالأمعاء الدقيقة التى كان من الصعب دخول المنظار إليها.
ويضيف هناك طريقة أخرى كمنظار الأمعاء الدقيقة ذو البالونتان، وهذا المنظار يستطيع أن يتجول ويقوم برحلة فى الأمعاء الدقيقة، وهناك عدد من التحاليل التى يلجأ إليها الأطباء للتشخيص كتحليل الحمض النووى وغيرها من التحاليل التى تعد تطورا فى علاج هذا المرض.
